الراي نيوز  - آرام المصري


رصدت وكالة رم للأنباء شكوى لأحد المواطنين، والذي ذهب إلى مستشفى الجامعة الأردنية لحجزه المسبق مع أخصائي روماتيزم صباح أمس الأحد، حيث حضر قبل الموعد بربع ساعة ليجد عشرات المرضى يسبقونه، وعند اتجاهه لجهاز النداء لحجز رقم وجده معطلًا. 

وأضاف أنه ذهب ليكتب اسمه ضمن قوائم المراجعين وعاد لينتظر دوره، مشيرًا إلى أنه بعد وصول الموظفين متأخرين بدأ واحد منهم فقط بالعمل وبعد أن ناداه الموظف ولانشغاله مع مراجع أخر طلب منه الموظف الأخر تسليم ورقته ووضعه على قائمة الإنتظار مع المتأخرين وعند مراجعت الموظف رفض مراجعة القائمة. 

ولفت المواطن إلى أنه بعد مرور اكثر من ساعة إنتظار ذهب ليستفسر وكان الرد أن النظام معطل، ويعود سبب تعطيل النظام إلى وقوع حادثة تلاسن بين الموظف واحد المراجعين وعليه قرر ايقاف السيستم وخرج من مكانه تاركًا الجميع دون أن يكترث.

وأكد المواطن أن ما حصل معه من مواقف خلال هذه الزيارة دفعه للخروج من المستشفى والتوجه لطبيب خاص لاستكمال علاجه على الرغم من أنه يمتلك تأمينًا صحي يتيح له العلاج بمستشفى الجامعة؟ 

وتساءل المواطن عن سبب تعطل أجهزة حجز المواعيد ولما لم يتم إصلاحها حتى اللحظة، عن سبب عدم قيام موظفين الكاونترات بالعمل بكفاءة كاملة؟ ولماذا يتواجد ٣ موظفين في الوقت الذي يعمل فيه موظف واحد فقط؟
كما استهجن عدم وجود شخص مؤهل يتابع عمل الكاونترات ويتحدث مع المراجعين ويوزع العمل بشكل عادل ويكون مرجعية في حال حدوث شكوى؟ 

ولفت المواطن إلا أن الأسلوب الذي يُعامل به المرضى هو سبب حدوث الخلافات وأن الموضوع ليس عدد المراجعين إنما إدارة وتنظيم وتوظيف التكنولوجيا بدلا من تعطيلها.


بدورها، تواصلت وكالة رم للأنباء مع مدير العلاقات العامة في مستشفى الجامعة الأردنية سناء الشرع والتي أكدت أن الجهاز معطل منذ أكثر من عام وتم إلغاء العمل بهذه الأجهزة في المستشفى وذلك بسبب عقود الشركات. 

وأشارت إلى أن المستشفى قامت بتوقيع اتفاقية مع احدى الشركات المعنية بهذه الأجهزة حديثًا، وان الاتفاقية بانتظار التنفيذ.

ولفتت الشرع إلى أن الدور يكون موجود على ورقة المحاسبة التي تكون مع المواطن، ويكون الدور وفقًا لعدد المرضى، وان المنسقة التي تكون داخل العيادة تنادي المرضى حسب الدور الذي يظهر لها على النظام بشكل تلقائي. 

وعن الإشراف على موظفين الكاونترات، أوضحت الشرع أن هناك رئيس شعبة الكتبة ومدير دائرة شؤون المرضى والذي يستطيع صاحب الشكوى مراجعته بشكل شخصي.

واكملت أن هناك صناديق للشكاوى موزعة على كافة اقسام المستشفى، كما ان هناك الديوان المركزي والذي يستقبل الشكاوى خطيًا، وكذلك باب الإدارة والذي يرحب دائما بالمرضى.